هوية: المشروع الوطني للحفاظ على الجذور الفلسطينية

آخر الأخبار استعراض

الأسير سامر الأطرش: قصة صمود ومدينة السلام

الأسير سامر الأطرش، ابن القدس الأسيرة، اعتقل عام 2003 وحُكم عليه بالسجن المؤبد في سجن "إيشل"، حيث يقضي عقوبة تمتد إلى 8 مؤبدات و50 عامًا إضافية بتهمة مشاركته في أعمال مقاومة. يعاني الأطرش من أوضاع صحية حرجة تشمل مشاكل في القلب والرئة والجهاز العصبي، إضافة إلى شظايا قديمة بالقرب من قلبه. ورغم حالته الصحية، يماطل الاحتلال في تقديم العلاج اللازم، مما يزيد من معاناته.

سامر الأطرش، الأب لثلاثة أبناء، تنقل بين عدة سجون، ويقبع حاليًا في سجن "نفحة" الصحراوي، في ظروف قاسية تعكس واقع الأسرى الفلسطينيين داخل معتقلات الاحتلال

 

صمود في وجه الاحتلال

رغم معاناة الأسرى كالأطرش والاعتداءات المستمرة، تبقى القدس رمزًا للصمود ومرآةً لتاريخ طويل من النضال والحضارة.

 

القدس: تاريخ عريق وصمود مستمر

مدينة القدس، التي تعود نشأتها الأولى إلى أكثر من 35 قرنًا، تأسست على تلال دفاعية مثل الطور وساحة الحرم، مستفيدة من موقعها الجغرافي وأوديةها المحيطة لتكون حصنًا منيعًا. ارتبطت المدينة بمياه عين "أم الدرج" التي شكلت مصدر حياة لسكانها الأوائل، اليبوسيين والكنعانيين، الذين أسسوا نواة الحضارة فيها.

مرت القدس بمراحل تاريخية عديدة، بدءًا من حكم الكنعانيين، مرورًا بالبابليين والرومان، ووصولًا إلى الفتح الإسلامي الذي أعاد للمدينة هويتها العربية الإسلامية، حيث أُطلق عليها اسم "القدس" و"بيت المقدس". يُعتبر الحرم الشريف، الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، رمزًا مقدسًا وشاهدًا على صمود المدينة عبر العصور.

معالم القدس: جبال وأبواب خالدة

تحيط بالقدس جبال عديدة مثل جبل الزيتون وجبل صهيون، إلى جانب أبوابها السبعة التاريخية التي بناها السلطان العثماني سليمان القانوني، أبرزها باب العمود وباب المغاربة وباب الأسباط.

القدس في الأرقام

تبعد القدس 52 كيلومترًا عن البحر المتوسط و22 كيلومترًا عن البحر الميت، مما يعكس موقعها الاستراتيجي الذي جعلها محط أنظار العالم.

 

تمت الاضافة من قبل info@howiyya.com بتاريخ 23/04/2025
السجلات 
 من 7٬172