جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
إذا كان اسم البلدة غير مضاف يرجى التواصل مع إدارة الموقع, اتصل بنا
الفرا، القسم المسلم ينتمون إلى العالم النحوي الشهير "أبو زكريا" من أئمة النحو، ومن أشهر مؤلفاته "معاني القرآن الكريم" ، وقد عرف عنه انه كان مؤدب ولدي الخليفة المأمون. جد العائلة في العصر الحديث حسن الفرا ، ارتحل ولداه من مصر إلى بلاد الشام. الولد الأول محمد استقر في دمشق ومن نسله ظهرت شخصيات منهم جمال الفرا وزير خارجية سوريا الأسبق. والولد الثاني أحمد استقر في مدينة خان يونس حيث تمثل هذه العائلة واحدة من كبريات وكرام العائلات. اشتهر رهط منهم كعلماء ، ورؤساء وقضاة وقادة. عرف منهم الدكتور محمد علي عمر الفرا (1938- معاصر) من مواليد خان يونس الذي تدرج في التحصيل العلمي حتى حصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا، كما تدرج في السلك الوظيفي حتى أوكلت له رئاسة جامعة العلوم التطبيقية -الاردن ، وله أثر علمي وفير مطبوع. استقر جزء من هذه العائلة في مدينة يافا منذ أوائل القرن العشرين.أما القسم المسيحي فيحمل نفس الاسم (اسم مهنة) وينتشر في بعض المدن الفلسطينية.
عائلات وشخصيات من يافا وقضائها
طاهر أديب قليوبي
الفرا، القسم المسلم ينتمون إلى العالم النحوي الشهير "أبو زكريا" من أئمة النحو، ومن أشهر مؤلفاته "معاني القرآن الكريم" ، وقد عرف عنه انه كان مؤدب ولدي الخليفة المأمون. جد العائلة في العصر الحديث حسن الفرا ، ارتحل ولداه من مصر إلى بلاد الشام. الولد الأول محمد استقر في دمشق ومن نسله ظهرت شخصيات منهم جمال الفرا وزير خارجية سوريا الأسبق. والولد الثاني أحمد استقر في مدينة خان يونس حيث تمثل هذه العائلة واحدة من كبريات وكرام العائلات.
كانت عائلة الدجاني من العائلات المعروفة بعلاقتها الوثيقة بالحركات الصوفية وخصوصاً من معقلها الخاص، أي زاوية النبي داود في القدس على جبل صهيون. وقد تراجعت مكانة العائلة في أواسط العهد العثماني، بحيث لا نجد ذكراً في "تراجم أهل القدس" لأي واحد من أبنائها، بين أصحاب الوظائف الرسيمة العالية، لكن آل الدجاني حافظوا في تلك الفترة أيضاً على إدارة زاوية النبي داود وخدمة زوار هذا المكان المقدس. ولشدة ارتباط أفراد العائلة بتلك الزاوية، فإن فرعاً منها صار يعرف بالداودي، كما وجدت فروع للدجانية، مثل عائلات مقدسية أُخرى، في مدن فلسيطينة ساحلية أهمها يافا، لا نعرف بالضبط ماهية علاقة القربي بهم. فقد كان لآل الدجاني أسرة مشهورة في تلك المدينة، برز منها في النصف الأول من القرن التاسع عشر الشيخ حسين سليم الدجاني مفتي الحنفية في يافا. على العموم فان آل الدجاني في القدس كانوا من أكثر أفندياتها عدداً، وأوفرهم مالاً لاشتغالهم بالتجارة، إلى جانب اهتمامهن بأمور الدين والطرق الصوفية وزواياها.
لواء القدس في أواسط العهد العثماني
عادل مناع
(بتصرف)
كانت عائلة الدجاني من العائلات المعروفة بعلاقتها الوثيقة بالحركات الصوفية وخصوصاً من معقلها الخاص، أي زاوية النبي داود في القدس على جبل صهيون. وقد تراجعت مكانة العائلة في أواسط العهد العثماني، بحيث لا نجد ذكراً في "تراجم أهل القدس" لأي واحد من أبنائها، بين أصحاب الوظائف الرسيمة العالية، لكن آل الدجاني حافظوا في تلك الفترة أيضاً على إدارة زاوية النبي داود وخدمة زوار هذا المكان المقدس.
عرفت هذه العائلة بإسم جدها الملك الناصر محمد بن قلاوون الصالحي الذي بنى منارة الرملة التي تعد من عجائب الدنيا في الهيئة والعلو وفقاً لذلك العهد الذي بنيت فيه، وتقع بظاهر مدينة الرملة من جهه الغرب، وقد ظهر من هذه العائلة عدد من العلماء الصالحين، واشتهر منهم عالمان جليلان عرفا بالتقى والصلاح: هما علي الصالحي، والشيخ محمد الصالحي، وقد دفن هذان العالمان في الزاوية التي عرفت بزاوية آل الصالحي، وتقع في ظاهر الغربية، إلى جهة الشرق، ومنها كانت تخرج زفة النبي صالح مع جموع المحتفين، وأمامها علم من الحرير "كسوة مقام النبي صالح" الموجود في مدينة الرملة، والذي كان يحظى بإجلال خاص لدى أهالي اللد والرملة ويافا وأقضيتها، فكانوا يقيمون لهم موسماً خاصاً بهذه المناسبة يدعى موسم النبي صالح، وقد اشتهر من هذه العائلة أيضاً: الأمير علم الدين سليم الصالحي الذي تولى منصب فولي اللد والرملة في عهد السلطان محمد بن قلاوون الصالحي، والقاضي علاء الدين أبو الحسن علي بن محمد الصالحي "خليفة الحاكم العزيز" بالقدس الذي كان موجوداً في سنة 780 هــ من هذه العائلة فرع كان مقيماً في مدينة يافا قبل النكبة "قويدر" وكانو يعملون بالاعمال الحرة.
الصالحي، وهي أكبر عائلات اللد فروعاً ويتفرع منها عشرون فخذاً هي : حمام، عكش، القديري، قويدر، مصلح، اليخني، الفسفس، البحر، أبو سماحة، أبو الخميرة، دلوعة، سعد، طوقانة، حوا، أبو مرزوق، حسونة الصالحي، البهلول، ابو القرم، سمور، اسحاق.