بسم الله الرّحـمن الرّحـيم
و الصّلاة و السّلام على النـّبيّ الهاشميّ المصطفى محـمّد بن عـبدالله صلى الله عليه و سلـّم
في مستهلّ الحـديث عن آل زرد سنتطرّق إلى أصولهم، وكيف وصلوا إلى فلسطين, وأماكن تواجـدهم المؤقـّتة، إلى حـين عـودتهم إلى الوطن السـّـليب
إلى أرض كنعان هناك على أرض فلسطين
تعود أصول هذه العائلة الفلسطينيّة العريقة في نسبها إلى بني هاشم القرشيّين, واستمدّت تسميتها من جـدّهم محـمّد بن حـسّان بن خـضر بن شمس الدّين القرشيّ، والذي لـُـقـّب بالزّرد لأنـّه كان يُعرَفُ بشجاعته وبسالته في القتال وانشغاله الدّائم بالجهاد، وكان يرتدي الدّرع على الدّوام " والدّرع هو الزّرد " وكان نادراً ما يخلعه، لذلك لـُـقـّب بالزّرد وعُـرفَ نسلهُ بآل الزّرد .
فهو رضي الله عنه ( محـمّد بن حـسّان بن خـضر بن شمس الدّين بن حـسيني بن عبد الجـواد بن حجازي ............ بن سيّدنا عليّ زين العابدين بن الحـسين بن عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجـهه(
وقد سكن سيّدنا محـمّد بن حـسّان مصر؛ وقـت كانت تدين كلـّها لقريش بالخـلافة، وكانت كلّ بلاد الشّام وبلاد أفريقيا تحـت راية الإسلام.
أمّا " كيف وصل نسل زرد إلى فلسطين ؟ "، وتحـديداً إلى قـرية إجـزم, فـذلك يعود إلى الحـملة التي قام بها والي مصر محـمّد علي, حـيث أوعز إلى إبراهيم باشا بفتح بلاد الشـّام، وسُمّيت بحـملة إبراهيم باشا وكان ذلك في عام 1832م, وفي هذه الحـملة كان من بين الجـند رجـالٌ من آل زرد، فلم يرجـعوا إلى مصر، واستقرّوا في قرية إجـزم، حـيث وجـدوا لهم مستقرّاً في جـنـّة الله على الأرض ..
وبقي آل زرد في فلسطين إلى أن وقـعـت النـّكـبة في عام 1948م .
وهم الآن لاجـئون ويتركـّز وجـودهم الأوّل من حيث العدد في سوريا .
وبعضهم من يسكـن منطقة جـسر الزّرقاء .
ولهم تواجـدٌ متواضعٌ في الأردن وأوروبا ولبنان.
أمّا " أصولهم في مصر " فهي ممتدّة إلى يومنا هـذا .
وقد كانت هذه السّطور المتواضعة غـيضا من فـيض المكارم لهذه العائلة العريقة " ففي قومي تـتجـسّدُ مروءة قريش, وشرفُ هاشم, وقـوّة بني عبد الدّار
فأنا من زردٍ الكـرام الأخـيار " .
ردّ الله لنا وطننا السّليب, وأيـّدنا بنصر من عنده تعالى, إنـّه وليّ ذلك والقادرُ عليه
آمين
المرسل: محمد محمد ابو زرد
البريد الالكتروني: mohammed.abuzarad@hotmail.com