جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
إذا كان اسم البلدة غير مضاف يرجى التواصل مع إدارة الموقع, اتصل بنا
عائلة أبو السعود عرفت في القرن الثامن عشر كأسرة صوفية، انتسب بعض أبنائها إلى طريقة عبد القادر الجيلاني، وكان محمد أبو السعود أحد كبار مشايخ الصوفية في فلسطين، وشيخ الطريقتين الخلوتية والقادرية في بيت المقدس. ولم يحاول هذا العالِم الصوفي تقلد مناصب إدارية معظم حياته، وإنما اكتفى بدوره في نشر طريقته، وإقامة طقوس الذكر في تكايا المدينة وزواياها. أما ولداه أحمد ومصطفى، فإنهما تقلدا إفتاء الشافعية ونيابة الشرع على المذهب الشافعي. وعلى الرغم من أن الشيخ محمد ابو السعود لم يحاول الحصول على مناصب رسمية في أجهزة الدولة، فإن مكانته كانت عالية عند رجالها، إذ كان اسمه يدرج في رأس المعنونين في الأوامر السلطانية ومراسيم ولاة الشام ومتصرف القدس محمد باشا أبو المرق وغيرهم، وخصوصاً فترة الحملة الفرنسية على البلد. وعندما تقدم هذا الشيخ بالسن، سافر الى العاصمة العثمانية بدعوة من رجال الدولة، فعاش هناك مدة قصيرة حتى وفاته فيها سنة 1228 هــ/1813 م.
أما في سنة 1235 هــ/ 1819- 1820م، فنجح أبو السعود في الحصول على نقابة الأشراف أربع سنوات، الأمر الذي يشير إلى مكانة العائلة القوية وقدرتها على منافسة آل الحسيني بين الفينة والأخرى.
أما عائلة أبو السعود فعرفت في القرن الثامن عشر كأسرة صوفية، انتسب بعض أبنائها إلى طريقة عبد القادر الجيلاني، وكان محمد أبو السعود أحد كبار مشايخ الصوفية في فلسطين، وشيخ الطريقتين الخلوتية والقادرية في بيت المقدس. ولم يحاول هذا العالِم الصوفي تقلد مناصب إدارية معظم حياته، وإنما اكتفى بدوره في نشر طريقته، وإقامة طقوس الذكر في تكايا المدينة وزواياها.
فريدورفيق حمزة كانا من سكان حيفا وهما درزيان.. وقد تزوج فريد بـ ليندا سليم الزهيري من مواليد بيروت وتزوج رفيق باللبنانية نهاد جميل البيطار..
وقد تقدمت ليندا الزهيري بطلب للحصول على الجنسية الفلسطينية وحصلت عليها عام 1943، ولكن مع أحداث النكبة عام 1948 عاد فريد مع عائلته إلى لبنان وكذلك فعل رفيق.