| المقال |
تقول أم سمير: إن البلدة كانت محط أنظار الانكليز لكثرة الثوار بها، ذلك أن اليهود لم يدخلوها بجيوش مترجلة وإنما قصفوها من البحر، وكذلك قامت الطائرات بقصف البلدة والناس صيام، استشهد يومها 16 شخصاً بين طفل وشيخ، وفي اليوم الثاني للغارة قصفت ثانية وكان مجموع الشهداء 30 فخرج الرجال من القرية أما النساء والأطفال توجهوا إلى لخربة ماقورة حيث كان هناك أحد سكان اجزم محمود الماضي حسب ما جاء على لسان ابنه.
وأضافت أم سمير: وبعد أن عشنا حوالي 18 شهراً وكنا حوالي 100 عائلة دخل اليهود إلى القرية بعد أن تركوها فترة غير طويلة، طلب منا اليهود أن نجتمع في زاوية عينها وبدأت المداولات والاتصالات بين الناس وأحد أصحاب الأراضي في ماقورة ويدعى محمود ماضي الذي خرج من اجزم وخرج الناس وراءه دون أي مساومة وبعدها تفرق الناس في المدن والقرى في ( الدولة ) وهكذا لم يبق في اجزم ولا عائلة.
شبكة عيون العرب
http://vb.arabseyes.com
|
| Preview Target CNT Web Content Id |
|