| المقال |
تقول اللاجئة الفلسطينية (أم ناظم): «كان زوجي أبو ناظم يبيع جلاب في العازورية في بيروت، وعلى شان يبيع جاب تصريح من المسؤول عن العازورية، وكان اسمه إميل بيدس، وهو من الناصرة فلسطين، كان مجنس لبناني وهو كان مدير بنك انترا في لبنان[1].
أجوا الدرك وطلبوا التصريح من أبو ناظم، فأعطاهم التصريح، ما عجبهم إنه معه تصريح، ثم طلبوا هويته، وعندما شافوا الهوية قالوا له كمان فلسطيني يا أخو.. ثم ضربوه بالهوية على وجهه، لأنه فلسطيني. بالمخيم كان في كل مخفر واحد من المكتب الثاني، كان بالليل بيجي ويتنصط على الناس. الدولة اللبنانية كانت ظالمة كثير في هذاك الزمان..»[2].
مخيم شاتيلا: الجراح والكفاح
محمود عبد الله كلم
[1] الواقع أنه شقيق مدير بنك انترا.
[2]سميّة أحمد إسماعيل (أم ناظم)، مقابلة في 4/5/2007. مخيم شاتيلا.
|
| Preview Target CNT Web Content Id |
|