| المحتوى |
كانت قرية الزيب قائمة على تل كبير، وكان في وسطها ساحة اسمها ساحة المنزول، وهي مربعة الأضلاع، على ضلعها الشمالي مبنيان، هما المنزول الى اليسار، وهو مكان لاستقبال الضيوف، يليه مقهى الى اليمين. وبالاتجاه نفسه كان على ضلعها الشرقي دكان فمقهى. وعلى ضلعها الجنوبي دكان، فمقهى، وملحمة ومنزل. وأخيرا على الضلع الغربي، وهو صدر الساحة، كان المسجد والمدرسة ، داخل حرم سُوره ممتد على الضلع كله.
مبنى المنزول
يُـشكل معظم الضلع الشمالي لساحة المنزول، جدار عال من حجر رملي، يتوسطه باب خشبي كبير، تآكل بفعل الزمن، وتشقق. هو الواجهة لمبنى كبير تعود ملكيته لأحد أفراد عائلة السعدي وهو مُقفل منذ زمن. كان أهل البلد يسمونه الحاصل، ومنهم من يسميه الخان أو المنزول، قائلين إنه كان في الأصل مكانا لاستقبال ضيوف هذه العائلة مع خيولهم. وإنه هو الذي أعطى الساحة اسمها. وإن هؤلاء الضيوف حسب الروايات، هم تجار المواشي والحبوب، القادمون الى الزيب من القرى، القريبة منها والبعيدة .
"قرية الـزِّيب كما عـرفـتُها"
أحـمد سـليم عـود
بتصرف
|
| Preview Target CNT Web Content Id |
|