(رموز فلسطينية )
ابراهيم نصر الله .. هو روائي وكاتب وشاعر واديب فلسطيني رفيع المستوى ؛
ومن مواليد الاردن عام الثاني من كانون الاول /دبسمبر من عام 1954 ؛
وتعود اصوله الى قرية البريج الواقعة على بعد 28 كيلومتر من الجزء الغربي من القدس المحتل في عام 1948.
درس نصر الله في مدارس وكالة الغوث في مخيم الوحدات، وحصل على دبلوم تربية وعلم نفس من مركز تدريب عمان لإعداد المعلمين في عمان. يعدّ اليوم واحدا من أكثر الكتاب العرب تأثيرا وانتشارا، حيث تتوالى الطبعات الجديدة من كتبه سنويا، محققة حضورا لدى القارئ العربي والناقد أيضا، ومن اللافت هذا الإقبال من فئة الشباب على رواياته وأشعاره، كما تحظى أعماله بترجمات إلى لغات مختلفة، وإلى ذلك الكتب النقدية الصادرة عن تجربته، ورسائل الماجستير والدكتوراه المكرسة لدراسه إنتاجه في الجامعات العربية والأجنبية. وقد منح “الجائزة العالمية للشعر” تكريما لتجربته الشعرية في المهرجان الدولي الخامس للشعر والآداب الذي أقيم في مدينة كهرمان مرعش التاريخية في تركيا للعام 2025.
ومن اعماله ؛فقد نشر حتى الآن 15 ديواناً شعرياً و 22 روايةً من ضمنها مشروعه الروائي (الملهاة الفلسطينية) المكون من 12 رواية تغطي أكثر من 250 عاماً من تاريخ فلسطين الحديث. ترجمت له خمس روايات وديوان شعر إلى الإنجليزية، وأربعة كتب إلى الإيطالية. كما ترجمت له رواية إلى الدانماركية وأخرى للتركية والفارسية. نصر الله إلى ذلك، رسام ومصور، وقد أقام أربعة معارض فردية في التصوير.
أما دواوينه الأخيرة (لو أنني كنت مايسترو)، (على خيط نور هنا بين ليلين)، (الحب شرير) فقد اعتبرها النقاد نقلة أخرى في مسيرته، نحو فضاءات إنسانية جديدة ومواضيع مختلفة، تداخل فيها الإنساني والوطني والكوني بصورة عميقة.ولن ندخل بتفاصيل اعماله في كافة فنون الادب لانها كثيرة وتتعدى سطور هذا المقال . رعاك الله اديبنا وشاعرنا الغالي ابراهيم نصر الله والى مزيد من التألق في مجال الادب وفنونه المتعددة .
بقلم الكاتب نبيل محمود السهلي
