| المقال |
أول من قدم إلى مخيم برج البراجنة في العام 1950 هم: محمد علي الأسعد، جميل إبراهيم عثمان، حسن الخطيب، حسين الخطيب. وظل بعض أهالي شعب، كما باقي القرى، يحاولون العودة إلى قريتهم، فمرة يُقبض عليهم ويُعتقلون، ثم يردّون إلى لبنان، وبقي الحال كذلك حتى أوائل الخمسينيات حين تشدّدت المراقبة الحدودية. وهذا ما حصل مع نمر أيوب حين اعتُقل صديقاه لكنه استطاع الفرار، والعودة إلى لبنان. في أواخر الخمسينيات قدم آل عودة إلى المخيم، ثم آل أبو عرب في الستينيات، وفي أوائل الستينيات جاء قسم من أهالي شعب من بعلبك من ثكنة ((غورو)) بعد أن أرادت السلطة اللبنانية تحويله إلى ثكنة للجيش اللبناني.
أحمد علي الحاج علي
(مخيم برج البراجنة: ظل الحياة والموت)
|
| Preview Target CNT Web Content Id |
|