| المقال |

شَعْلوا المواقد واكرموا الضيوف وقوموا بواجبهم وحضروا حالكم لأن راح يجيكوا مُعَزيّين من كل البلاد
هكذا قال الشيخ صالح لأبناءه وهو على فراش الموت ، وهكذا كان...
انسان خدم بيوت الله أكثر من 50 عاما كإمام وواعظ ، فتح وإعمار مساجد مُهَجّرة في كثير من قرى ومدن الجليل أقفلها الاحتلال ومنع الصلاة فيها منذ عام النكبة كمسجدي الاستقلال والجرينة في مدينة حيفا ...
سيرة عطرة مكللة بالعطاء والسمعة الطيبة اكتشفها الكثير من اقرباؤه خلال ايام العزاء من خلال الوفود التي قدمت لبيته ، لم يكن من النوع الذي يفاخر بما يفعله أو يرائي الناس فيما يقوم به بل كان انسان مرح بسيط متواضع يحب الصغار قبل الكبار ...
خلال استماعي لبناته وحفيداته عن سيرة حياة الشيخ كنت أردد في نفسي :
# كم جميل أن نترك بصمة خير قبل رحيلنا ... ونجد من يترحم علينا ويشهد علينا بالصلاح ونحن تحت التراب ...
# مسكين من يغادر هذه الحياة كما دخلها ... صفرا بلا بصمة
* الشيخ صالح سعيد صبح من #قرية_الرويس المهجرة قضاء عكا وتنقل في عدة مدن وقرى البلاد بسبب طبيعة عمله كإمام للمساجد واستقر آخر سني حياته في مدينة #شفا_عمرو وتوفي أول أمس تاركا إرثا طيبا من العلم والعطاء وخدمة المجتمع
رحمه الله
|
| Preview Target CNT Web Content Id |
|