| المحتوى |

بعيدًا عن وسائل الإعلام وقرارات حكومة "نتنياهو" بمصادرة أراضي الضفة الغربية بين فترة وأخرى؛ تواصل مقالع ومحاجر المستوطنين الصهاينة في الضفة سرقة المزيد من الأراضي الخصبة واستنزاف ونهب الموارد والثروة الطبيعية التي وهبها الله للفلسطينيين.
وتدر المحاجر والكسارات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة للاقتصاد الصهيوني أرباحًا كبيرة تصل لملايين الدولارات، عدا عن أن آثارها ومخلفاتها البيئية الضارة؛ من ضوضاء وهواء فاسد وغيرها؛ تلحق فقط بالفلسطينيين دون المستوطنين؛ كونها تقع بين قرى وبلدات الضفة الغربية.
وتشير مصادر إلى عدم توفر إحصائيات دقيقة حول عدد المحاجر التي تتبع للصهاينة في الضفة ولا كمية إنتاجها؛ كون الاحتلال لا يفصح عن ذلك خشية المجتمع الدولي الذي يعتبر ذلك أمرا لا يجوز بحسب القانون الدولي الذي يمنع الاستيلاء أو مصادرة الثروة الطبيعية للأرض المحتلة، مشيرًا إلى أن الاحتلال أخذ مبكرًا بإنشاء المحاجر منذ مطلع السبعينات، وأن ملايين الأطنان من الحجارة والأتربة سرقت منذ ذلك الوقت.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
|
| Preview Target CNT Web Content Id |
|