
تعتبر حلقات مصاطب العلم في باحات المسجد الأقصى المبارك شوكة في حلق التهويد المستمر، حيث إنها تتعرض للتضييق وإبعاد منتسبيها والمعلمين والمعلمات فيها، واعتقال عدد منهم كي تتلاشى أمام اقتحامات المستوطنين المتكررة، لتكون نموذجًا من بين وسائل متعددة يبتكرها الفلسطينيون للدفاع عن المدينة.
وتعد مصاطب العلم من الخطوط الأولى في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك حيث تضم عشرات الطلبة من الرجال والنساء موزعين على حلقات علمية يُدرَّس فيها الحديث والقرآن الكريم والتفسير، ويقوم على ذلك أساتذة ثمانية: أربعة معلمين وأربع معلمات تبدأ في الثامنة صباحا وتنتهي في الثانية بعد الظهر.
ويقول مدير المسجد الأقصى المبارك ناجح بكيرات"تصاعدت الاعتداءات على طلبة مصاطب العلم بشكل خاص وعلى الزوار والنساء بشكل عام ،حيث تم الاعتداء على نساء داخل قبة الصخرة سواء كن مرابطات أم غير ذلك، وهناك اعتداء على نساء تجاوز عمرهن 60 عاما، وتم اعتقالهن واحتجاز هوياتهن، وهذا المشهد يدلل على أن الاحتلال يحاول طمس أي صوت يقف في وجه التهويد والاقتحامات حيث التكبير والتهليل جزء مهم في صد تلك الانتهاكات وأبرز من يقوم بها هن النساء".
المصدر: فلسطين اون لاين
تمت الاضافة من قبل
info@howiyya.com
بتاريخ
09/11/2013