| المحتوى |
ذكرت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها الأحد 27/10/2013 أن أذرع في الاحتلال الإسرائيلي تقودها عضو الكنيست د. ” عليزة لفييء” – من حزب يوجد مستقبل “يش عتيد”، والذي يتزعمه يائير لبيد” – تسعى إلى تحويل أحد المواقع الإسلامية الأثرية التاريخية الواقعة بجوار المسجد الأقصى إلى مغتسل ومطهرة دينية نسائية يهودية تخدم النساء اليهوديات اللواتي يقتحمن ويدنسن المسجد الأقصى، واعتبرت المؤسسة هذا السعي الإسرائيلي بأنه اعتداء سافر على المسجد الأقصى وأوقافه التابعة له ، وتزييف واعتداء على الآثار الإسلامية العريقة، وتهويد لمحيط المسجد الأقصى.
وقالت المؤسسة إنه بحسب مصادرفإن عضو الكنيست “لفيء” أوعزت ووعدت خلال جلسة عقدت مؤخراً في الكنيست، بالعمل على ترميم وتهيئة أحد المواقع القريبة من الأقصى، وتحويلها الى مطهرة خاصة بالنساء اليهوديات اللواتي يقتحمن الأقصى، تلبية لطلب من منظمة “نساء من أجل الهيكل”، وذلك ضمن صلاحياتها كرئيسة للجنة تقدم المرأة في الكنيست الإسرائيلي وبالإضافة الى كونها رئيسة اللجنة الخاصة بالترميمات الأثرية.
واشارت “مؤسسة الأقصى” انه من المرجح ان يتم تخصيص موقع في الحفريات الجديدة التي يحفرها الاحتلال أسفل المسجد الأقصى، وبالتحديد في الزاوية الجنوية الغربية منه، بالقرب من باب المغاربة، وتحويله الى “مغتسل ديني يهودي نسائي”، كوْن الاحتلال الإسرائيلي ادعى أكثر من مرة خلال الأشهر الأخيرة انه وجد بقايا لمغتسل يهودي، وأضافت المؤسسة أن الموقع الآخر المرشح لتحويله إلى “مغتسل يهودي” يقع ضمن موقع الحفريات في أقصى الجهة الغربية من منطقة البراق، ذلك أن عضو الكنيست “عليزة لفيء” قامت مؤخرا بجولة ميدانية للمواقع المذكورة بصحبة عدد من الشخصيات الإسرائيلية المعروفة بعملها لتهويد محيط المسجد الأقصى.
المصدر: مركز الزيتونة
|
| Preview Target CNT Web Content Id |
|