جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
رفضت تونس امس دعوة تل أبيب يهود تونس إلى الهجرة إلىفلسطين المحتلة بعد الإطاحة بنظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، واتهمت إسرائيل بمحاولة تشويه صورة تونس بعد الثورة. واستهجنت الخارجية التونسية التصريحات المنشورة مؤخرا في بعض وسائل الإعلام لوزيرة الهجرة والاندماج الإسرائيلية حول تشجيع حكومة تل أبيب للتونسيين من أتباع الديانة اليهودية على الهجرة إلى إسرائيل واعتزامها منحهم مساعدات مالية وامتيازات لذلك بزعم أنهم يعانون أوضاعا اقتصادية سيئة في تونس. واعتبرت أن مثل هذه التصريحات تنطوي على دعوة غير بريئة إلى مواطنين تونسيين للهجرة إلى إسرائيل" وتعد غير منفصلة عن محاولات إسرائيلية تهدف إلى تشويه صورة تونس بعد الثورة وإثارة الشكوك حول أمنها واقتصادها واستقرارها. وقالت الخارجية التونسية "أتباع الديانة اليهودية من المواطنين التونسيين شكلوا على امتداد التاريخ جزءا لا يتجزأ من المجتمع التونسي في تعايش ووئام مع كافة مكوناته وفى كنف الاحترام التام لحقوقهم وحرياتهم كجماعة دينية مستقلة". من جهة أخرى، نفى روجيه بيسموث، رئيس الجالية اليهودية في تونس ، أن يكون يهود تونس يعيشون وضعا اقتصاديا صعبا. وأوضح أنه يقيم في تونس اليوم حوالي 1500 يهودي أغلبهم في جزيرة جربة التي يوجد فيها كنيس "الغريبة" أقدم كنيس يهودي خارج القدس.
المصدر : وكالة معاً الاخبارية