| المحتوى |
كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" النقاب عن مخطط بناء إسرائيلي جديد، ينتهك حرمة مقبرة "مأمن الله" الإسلامية التاريخية في مدينة القدس المحتلة، مشيرة إلى أن الحديث يدور عن مخطط لبناء مجمع للمحاكم الإسرائيلية على جزء آخر من المقبرة.
وقالت المؤسسة في بيان مكتوب، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة منه، الاثنين 19-7-2010: "إن المؤسسة الإسرائيلية لم تكتف بما اقترفت من جرائم بحق مقبرة مأمن الله، على مدار 62 عاماً، من تدمير وانتهاك أغلب مساحة المقبرة وتحويلها إلى متنزه وحدائق تحت مسمى "حديقة الاستقلال"، فجرفت ونبشت آلاف القبور، ثم مررت خطوط المياه والكهرباء والصرف الصحي على أجزاء أخرى منها، وبنت الفنادق والحوانيت والمدارس على جزء آخر، وشقت الطرق وبنت مواقف للسيارات، ثم كانت جريمتها خلال السنين الخمس الأخيرة، وهو الشروع بأعمال تمهيدية لبناء ما يسمى بـ "متحف التسامح" على مساحة أكثر من 20 دونما من مقبرة مأمن الله".
وأضافت تقول: "في هذه الأيام يدور حديث عن مخطط وقرار لبناء "مجمع المحاكم الإسرائيلية " يشمل بناء كبير لمحكمة الصلح وأخرى للمركزية على جزء آخر من مقبرة مأمن الله، مكان ما يسمى بـ "المدرسة التجريبية" ، والتي بنيت بالأساس على جزء من مقبرة مأمن الله، وحينها وباعتراف مصادر إسرائيلية تم نبش وانتهاك حرمة مئات القبور.
وبحسب مصادر إسرائيلية أيضاً، فإن ما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية" قامت قبل نحو سنتين بحفريات "تجريبية" في الموقع الذي سيتم به بناء "مجمع المحاكم الإسرائيلية" وبالتحديد في ساحة المدرسة، وكشف في حينه عن وجود قبور إسلامية كثيرة ورفات كاملة لأموات المسلمين".
واعتبرت "مؤسسة الأقصى" هذا الاعتداء "وهذا المخطط بحق مقبرة مأمن الله، حيث مأوى صحابة رسول الله – صلى لله عليه وسلم - والعلماء والفقهاء والأعيان وعموم المسلمين، هو بمثابة إعلان حرب دينية على كل مسلم في العالم، لما للأموات من حرمة، ولما لمقبرة مأمن الله من قداسة أبدية".
المصدر: فلسطين أون لاين
|
| Preview Target CNT Web Content Id |
|