جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
القدس: أكدت شخصيات فلسطينية اعتبارية شاركت في ندوة نظمتها وزارة شؤون الدولة لمناهضة الجدار والاستيطان، ومركز خدمات العيزرية، في القدس، أمس، بعنوان: "الجدار وأثره على التعليم في القدس"، أن الشعب الفلسطيني سيتجاوز كافة الآثار السلبية الناجمة عن جدار الفصل العنصري. واستعرضوا خلال الندوة التي أقيمت على هامش احتفالية جامعة القدس المفتوحة بمرور عشرين عاماً على إطلاق خدماتها في الوطن، الآثار الناجمة عن بناء الجدار حول القدس على مختلف القطاعات المقدسية وخاصة على القطاع التعليمي. وشددوا على عدم شرعية الجدار، وطالبوا المجتمع الدولي بممارسة صلاحياته وإرغام سلطات الاحتلال على إزالته، والانصياع إلى قرارات الشرعية الدولية. واستعرض وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان ماهر غنيم الكثير من المعطيات حول جدار الفصل العنصري وآثاره على التعليم في القدس. وقال: إن عدد الطلبة في القدس بلغ 116،843 منهم 28 ألفاً خارج الجدار، و52580 طالباً في مدارس المعارف الإسرائيلية وبلدية الاحتلال. وأشار إلى أن عدد المدارس بلغ: 256 منها 103 خارج الجدار، و50 مدرسة تابعة للمعارف والبلدية الإسرائيليتين. وعدد المعلمين: 5845 معلماً منهم 1756 خارج الجدار، و1700 في مدارس تابعة لبلدية ومعارف الاحتلال. وأوضح أن مساحة الجدار المحيط بالقدس بلغت 187،31كم، والمبني منه 124كم، وقيد البناء 16 كم، و47،35كم مخطط له. وأشار إلى أن طول الجدار الكلي بلغ 746كم منها 500كم مبنية أو قيد البناء و201 مخطط له و45كم غير مصادق عليها. وأضاف إن الجدار يحاصر في منطقة القدس 47 تجمعاً سكانياً يعيش فيها 369،366 منها 269،812 في 27 تجمعاً معزولة بالكامل عن الضفة الغربية. وأوضح أنه بلغ عدد المواقع الاستيطانية في عام 2010 نحو 470 موقعاً منها 189 مستوطنة و258 بؤرة استيطانية و23 لأغراض استيطانية أخرى، مشيراً إلى أنه في العام ذاته جرى بناء أكثر من 6764 وحدة استيطانية، وتم استحداث 7 بؤر منها بؤرة واحدة في القدس في حين إن هنالك ما يزيد عن 46 ألف وحدة استيطانية مخطط لها. وبيّن أنه تمت إقامة بؤرتين استيطانيتين في القدس منذ بداية هذا العام، واحدة قرب الكلية الإبراهيمية في حي الصوانة بجبل الزيتون، والثانية مكان فندق "شبرد" بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، وأُعلن عن التخطيط لإقامة 1790 وحدة استيطانية في القدس منذ بداية العام الحالي. الأيام، رام الله، 22/2/2011