آمنة أحمد ياسين (أم حسين العينين) أو "أم سعد" في رواية غسان كنفاني

أم سعد تتعاطف مع الفقراء والمقهورين كانوا فلسطينيين أو لبنانيين. فأم سعد تترك عملها، حين تكتشف أنها أستغلت من قبل ناطور البناية كي تعمل مكان امرأة لبنانية من الجنوب ليوفر ليرتين.
أم سعد هي المرأة التي تفتخر بأن ابنها صار فدائياً، لا تمنعه، بل تشجعه. فالحياة التي تعيشها في المخيم بالكاد تسمى حياة. وهي تدرك تماماً، أن لا شيء يغير من وضعها الشخصي ووضع الناس في المخيم، سوى التحرير والعودة.
من خلال أم سعد، ندرك كيف تغير المخيم، ليصبح مخيم المقاومين. وأم سعد فخورة بابنها الذي يشارك في عمليات، ويتعرض للبرد والجوع والعطش. وعندما يزورها، ويعود للأغوار، تقول عنه أنه رجع، ولا تقول أنه ذهب. كما لو أن النضال بحد ذاته عودة، أو لأنه كان يذهب في عمليات في فلسطين المحت. لة، فهو عائد الى فلسطين، مسقط رأسه.
من مقالة: الأم عند غسان كنفاني \ روز شوملي