| المحتوى |

اندلعت صباح اليوم الثلاثاء25/2/2014، مواجهات بين المرابطين في المسجد الأقصى وقوات احتلالية خاصة،بعد اقتحام الأخيرة لباحات المسجد، مطلقة قنابل الصوت والرصاص المطاطي تجاه المصلين، ما أدى لإصابة 30 فلسطينياً من المرابطين المقدسيين.
وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" الناشطة في مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48، إن قوات الاحتلال الخاصة اقتحمت المسجد الأقصى صباح اليوم الثلاثاء، من جهة باب المغاربة، ثم ألقت القنابل الصوتية على المصلين والمعتكفين وطلاب مصاطب العلم.
وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال قامت بملاحقة المصلين وطلاب العلم وطردتهم إلى صحن قبة الصخرة، فيما حاصر نحو مائة من القوات الخاصة الجامع القبلي المسقوف.
وذكرت "مؤسسة الأقصى" أن الاحتلال شدد من إجراءاته صباح اليوم على المصلين وطلاب العلم عند أبواب الأقصى، ومنع الكثير منهم من دخوله.
وأضافت أن من استطاع الدخول فتواجد عند المصاطب، وانضم إلى عشرات المعتكفين الذين اعتكفوا في الأقصى ليلة أمس، وسط أصوات التكبير التي تتردد في المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر.
ويشهد المسجد الأقصى حالة توتر شديد بسبب استنفار قوات الاحتلال داخل المسجد الاقصى، في وقت يتواجد فيه المئات من المعتكفين والمرابطين وطلاب العلم، وسط انتشار قوات الاحتلال في عدة أماكن من باحات المسجد.
من جانبها؛ أفادت إذاعة الاحتلال أن قوة من الشرطة قامت صباح اليوم بتفريق العشرات من الشبان الفلسطينيين الذين قالت إنهم "قاموا بأعمال شغب في الحرم القدسي" واعتقلت ثلاثة منهم على الأقل، مشيرة إلى إصابة شرطيين بجروح متوسطة خلال المواجهات بجروح، بينما أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بطلقات مطاطية ونتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وكانت دعوات أصدرتها بعض الجهات اليمينية المتطرفة لرفع الاعلام الاسرائيلية في الحرم القدسي وذلك بالتزامن مع النقاش الذي ستجريه "الكنيست" اليوم حول موضوع السيادة الاسرائيلية على الحرم القدسي بناء على اقتراح النائب الليكودي موشيه فيغلين.
ويقتحم المستوطنون وطلبة المدراس اليهودية المسجد الأقصى وباحاته بشكل دوري تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: فلسطين اون لاين
|
| Preview Target CNT Web Content Id |
|